top of page

أَ أَنْتَ مَلاذٌ لِلْقَلْبِ أَمِ الْعَقْلِ؟

  • Writer: Razan Abou Chakra
    Razan Abou Chakra
  • Jan 17, 2021
  • 1 min read


أَثارَ انْتِباهي ذاتَ ساعَةٍ، سُؤالاً وجوديّاً. هَلْ أجْسَادُنَا مَلاذُ قَلْبٍ يَبْتَلِعُ مَا يُمْلأُ في كُؤوسِنَا، أمْ ملاذُ عَقلٍ كاسِرِ الوجودِ قاهِرِ الظُّروفِ.

وغالِباً ما يُثيرُ انْتِباهي، رَدَّاتِ فِعْلٍ مُتْزامِنَةً مَعَ الْلاوجودِ ومُتَيَقِّنةً مِنْ اليَقينِ الجاهِل. وفي حَديثِنا نَصِلُ إلى العَقلِ عُضو الْمَجْلِسِ الْأَعلى صاحِبِ الْقَراراتِ الصّارِمَةِ الْمُجْحِفَةِ بِحَقِّ الذّاتِ والْمُنْصِفَةِ بِحَقِّ الغَيْرِ.

إلْا أنَّ الجَسَدَ مِنَ العَدَمِ يَرتَعِشُ!

ولِنُكْمِلَ حَديثَنا، يَأتي جَسَدُنا ليلعَبَ دَورَ "الكومبارس" على المَسْرَحِ، إِنْ ذُرِفَ عَليهِ الدَمُ هُدِرَ، وإِنْ صاحَ العَقلُ قُمِعَ، وإن دَارَ القلبُ رُجِمَ.

وإن ناشَدَ الجَسَدُ حُكِمَ بالعَقلِ وتُرِكَ بالقلبِ.

ولِنُكْمِلَ حَديثَنا، إفتَحْ سِتارَ المَسرَحِ، مازالَ يَرتَعِشُ فوزاً!


Comments


Post: Blog2_Post

Subscribe Form

Thanks for submitting!

  • Twitter
  • LinkedIn

©2021 by Razan Abou Chakra. Proudly created with Wix.com

bottom of page