نَحْيا مِن الرَمادِ أحْياناً
مِنْ الرَمادِ نَنسِجُ أحْياناً قياسِ جَسَدٍ لِشَخصيَّةٍ نودُ اسْتِخْدامَها للهُروبِ لَبُرْهَةٍ مِنْ مِلَةِ الحَياةِ تِلكْ لِأُخْرى.
بُرْهَةٌ فَقْط فاصِلَةٌ هي ناسِخَةٌ هي لِحُلمٍ يَسْهُلُ عَلينا القَطْعِ والجَزْمِ بِه.
وكأنَّ للحَياةِ عِنوانٍ طويلٍ مُتَشَعِبِ الحالِ والأفْرُعِ.
ومِنْ القَطْعِ والجَزْمِ نَعودُ لِذَالِكَ القِناعِ.
أسيصْمِدُ كالجَسَدِ؟
أمْ حانَ وقْتُ العودَةِ؟
وإنْ عُدْنا هَلْ نُتْلَفْ أمْ نَحْيا؟
وماذا لو عُدْنا واقْتَرَبْنا؟
هَلْ ما زِلنا في القُلوبِ أوائلٍ؟
هَلْ "إنْصانا" عَرْشَنا؟
لا نَدْري...
ففي الغِيابِ تَشيخُ حَياةَ الحي وتُتْلَفْ حَياةَ مَنْ وَدَعَ.
عُدْنا فانْتَظِرونا...
Comments